أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل




أرشيف التعليقات



- عرض من - 1 - الى - 25 -
(1)  الاسم و موضوع التعليق Hassan Lachhab
ازمتنا العربية
التاريخ Friday, December 30, 2016
 الموضوع والكاتب محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثورة داخل الأصوليات اليسارية والقومية والدينية أم ثورة عليها. - محمد علي مقلد تاريخ النشر Monday, December 26, 2016


فعلا ازمتنا العربية ليست فقط وليدة ضعف و هشاشة انظمتنا ،بل كدلك في الاختلاف الشاسع بين الاحزاب القومية ،و التقدمية و الدينية، و للتوضيح اكثر يمكن القول ان ضعفا و عشوائية القوانين المنظمة للعلاقات الاقتصادية و السياسية هي السبب في وجود الاختلاف بين الاحزاب،حيث اصبح العمل السياسي مهنة يرجى منها الربح السريع بالاظافة الى الحصول على تغطية او حصانة ديبلوماسية للدفاع عن الاموال ربما كونها مشبوهبة المصادر ،وليس عملا تطوعيا كما هو الشأن في الدول الغربية المتقدمة على الاقل على الصعيد الوطني،حيث العمل السياسي يرجى منه في الدرجة الاسمى خدمة الصالح العام الوطني حتى وان كان على حساب الهوية الدينية ،و ليس لخدمة مصالح لوبيات حزبية او عسكرية او مؤسساتية ،كما هو حال السياسة في المجتمعات العربية ، كما لا يخفى على القارئ و المثقف العربي ان هده القوانين العشوائية لها كدلك اثر كبير على علاقاتنا الاجتماعية ،حيث هده القوانين لا توفر للمواطن العربي الامن الغدائي و الصحي و السكني و الفكري و الروحي ،مما يجعله مجبرا في الغوص داخل بحر اديلوجية اقتصاد الريع ،ليكون كائنا ريعيا منحنيا او متسكعا او متحايلا على القانون او مرتشيا او راشيا او شاهد زور او فاسدا اداريا او اخلاقيا ، كل دلك من اجل كسب لقمة عيش ،و مما لا شك فيه ان المستفدين من الوضع لا يحبون التغيير،وهم اقوياء بامكانياتهم السلطوية و الاقتصادية و الدبيلوماسية المخابراتية الغربية.مما جعل المثقف العربي يعيش بين مطرقة المستفيد المحلي و سندان حماية المخابرات الغربية.